* إخاء بعد عداء (شعواط وساهى)

كانت خطواتى الاولى فى عالم الانترنت للاستكشاف فساقنى القدر الى منتدى حبيب الى قلبى





تعرفت فيه على اسرة كبيرة تضم اخوة واخوات على قدر كبير من العلم والدين والخلق احسبهم كذلك ولا ازكى على الله احدا





توالت اشتراكاتى فى منتديات اخرى ولكن دائما يبقى شغفى وحبى الى بيتى الاول منتدى الصيادلة اليوم





دارت فيه احداث وقصص وصداقات





سأروى لكم احد هذة المواقف التى لن انساها والتى تخص الشعر والكتابة وكبداية





قدمت قصيدة بعنوان شعواط وساهى للشاعر احمد مطر





فحدث نزال شعرى بينى وبين احد الاخوة الذين تشرفت بمعرفته وموهبته حقا وكان الخلاف هو سيد الموقف حيث ان اخى(ابو عبد الملك)لم تعجبه القصيدة فامطرنى ببعض الابيات





فلم اتمالك نفسى فرددت بابيات وكان النزال وانتهى بافضل حال حيث كان الاحترام والاخوة وطاعة الله هى سحائب تظلنا جميعا





ولن انسى موهبة هذا الاخ الكريم ماحييت مع انه قد ترك المنتدى منذ فترة كبيرة





اليكم القصيدة





ثم المبارزات الشعرية





معلومة مهمة


اسمى فى المنتدى فجر الاسلام وكنت قبل هذة الواقعه قد كتبت قصيدتى الى الصامدين حيث اعجب بها الجميع(معلومة لانها سترد فى الابيات)





القصيدة تقول



مَرَّ ( شُعْواطُ ) الأصمْ

بالفتى ( ساهي ) الأصمْ

.قال ساهي : كيفَ أحوالُكَ .. عمْ ؟

قالَ شعواطُ : إلى سُوقِ الغنمْ

قالَ ساهي : نحمدُ اللهَ .. بخيرٍ

قالَ شعواطُ : أنا شُغلي الغَنَمْ

.قالَ ساهي : رَضةٌ في الركبةِ اليمنى وكسرٌ عَرَضيٌ في القدم .

قالَ شُعواطُ : نعمْ

إقبلِ الشُّغلَ

فلا عيبَ بتحميل الفَحمْ

قال ساهي : نشكرُ اللهَ ... لقد زال الألمْ

.قال شعواط : بودي .. إنما شُغلي أهمْ

لِمَ لا تأتي معي أنتَ إلى سوقِ الغنم ؟

قال ساهي : في أمان الله عمي ..إنني ماضٍ إلى سوق الغنمْ !***

الحواراتُ لديناهكذا تُبدَأُّ دوماً ... وبهذا تُختتمْ .

اسمها الأصليُّ : ( شعواطٌ وساهي )

واسمها المعروفُ رسمياً : ( قِممْ ) !





فكتب اخى ابو عبد الملك وقال:
سمعت عجبا ورأيت أمرا*****غريب في الوجود بلا قياس
قال شعاويط قال


فكتب ارد عليه:
مممممممممم
اتعجب ولا افهم المقصود
ليس فى الدنيا عجيب او غريب***هذى حقيقة لا ريب فيها ولا التباس

فكتب مهاجما:
تريدين ردي على قصيده****عجيبة هي بلا قياسِ

أما والله إنها بعيده****عن كل شعر من الأساسِ

أختاه هل أنت سعيده****من قول شعواط وذكرِ ناسي**

أختاه "فجر" كنت رشيده****في قول شِعر أو ف اقتباسِ

أطيعيني لا تكوني عنيده****فبحر العند عديم المراسي

عشتِ أعواما مديده****كتبتِ الشعر أيام الحماسِ

"إلى الصامدين" كانت شديده**** كمطرقة أو ضربةِ فأسِ

إني بصدد "فجر" جديده**** تعود لتمحو ذا الأنتكاسِ

لابي عبد الملك


ساعتها استشطت غضبا فكتبت قائلة:


اخى (الفجر)مازالت رشـــــــيدة****ليس فى هذا شك او فيه التباس

ان شئت فانتــــــقد القصيـــــــدة****فليس هناك ضير او فى ذاك باس

او قل فى اختيارى لست سديدة****فليس هذا لابداعـــــى قيــــــاس

نعم فجر الاسلام دومــــــا عنيدة****وعنادى فى قول حق او فى حماس

ستظل ابياتى فى الحق سديدة****مهما شككت فيا او اتهمت بالانتكاس

عذرا

فقد ادميت قلبى بكلمات شديدة****وقد ادمعت عينى بهــــذا الانتقــاص


وبعد عتاب من الاعضاء وعند قراءة اخى عبدالملك لهذة الابيات
وعلمه انى قد غضبت لما قال

فكتب هذة الابيات التى تنم عن ذوقه


انا لم اقصد بذاك اهانه****انا لم اقصد بذاك العداء

فإني كننت كل احتراما****لفجر تحوم أعلى السماء

لكني اردت منك التزاما ****بنص جميل يكون اقتداء

فإن كان شعري أهان الكرامه****فدمّي وروحي لفجرٍ فداء

لابي عبد الملك
اقبلي اعتذاري أختاه فما كنتي جهولة يوما وما هذا لك بخلق

فانشدت هذا البيت قائلة
اخى قبلت العذر فهذى شيمتى ****فيأتى بعد الجفاء دوما صفاء
ودمت بخير

كتبت لكم هذة الواقعه
لعدة اسباب منها
ما اجمل الخلاف ثم الائتلاف وحواره بالشعر والادب

ثم لانى تشرفت يوما بمعرفه موهبه مثل ابا عبد الملك
وهو حقيقة من ضمن مجموهة كبيرة من المواهب التى صادفتها وصادقت كثير منها فى منتديات الصيادلة

اتمنى ان تكون المبارزة اعجبتكم