أهلا بكم ومرحباّ اتمنى لكم وقتا ممتعا ومفيدا اختكم د\ هالة

مكمــــــــــــــــــــــــل بسلميــــــــــــــة

الخميس، 6 أغسطس 2009

واقبل الضيف الكــــــــــــــريـــــم





اخوتى فى الله كل عام وانتم بخير
اقبلت نفحات الرحمة وفتحت ابواب المغفرة واقتربت مواسم الطاعات


ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات ، وأن يكون من السابقين

إليها ومن المتنافسين فيها ، قال الله تعالى:  وفي ذلك فليتنافس المتنافسون 
( المطففين 26 )

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :

•الطريقة الأولى : الدعاء ؛ بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافيه
حتى تنشط في عبادة الله تعالى ، من صيام وقيام وذكر ، فقد روى عن أنس بن مالك _
رضي الله عنه _ أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال :
" اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " ( رواه أحمد ) .

وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل (( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن
والإيمان والسلام والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربي وربك الله ))
( رواه الترمذي والدرامي وصححه ابن حبان ) .


•الطرقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه ؛ قال النووي _ رحمه الله _
في كتاب الأذكياء : (( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة ، أو
اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى ، أو يثني بما هو أهله ))
وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة ، والعبادة فمجرد دخول شهر
رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة سلطانه ، تستحق الشكر
والثناء على الله المنعم المتفضل بهما ، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال
وجه وعظيم سلطانه .


•الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج ، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول : " جاءكم شهر رمضان
شهر بركة يغشاكم الله فيه فينول الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ..
الحديث "

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ، ويفرحون بقدومه
وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات وتنزل الرحمات .


•الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان ، الكثيرون
من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً
لأمور الدنيا ، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ، وهذا ناتج عن
عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة ، ونسيان أو تناسي أن للمسلم
فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبيت على هذا الأمر
ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات
والعبادات ، فيضع له المسلم برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في
طاعة الله تعالى ، وهذه الرسالة التي يبين يديك تساعدك على اغتنام اليوم
الواحد من رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .



•الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة وأوقاته
بالأعمال الصالحة ؛ فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة يسر له
سبل الخير ، قال الله عز وجل :  فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم  ( محمد : 21 )

*
* الطريقة السادسة :العلم والفقه بأحكام رمضان ، فيجب على المؤمن
ان يعبد الله على علم ، زلا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد
ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه
قبل مجيئه ، ليكون صومه صحياً مقبولاً عند الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر
إن كنتم لا تعلمون (7) " ( الأنبياء : 7 )


•الطريقة السابعة : علينا أن نستغله بالعزم على ترك الذنوب الآثام والسيئات
والتوبة الصادقة من جميع الذنوب ، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها
فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟ ! قال الله تعالى : "
وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " (النور : 31 )


•الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع
على الكتب والرسائل وسماع الأشرطة الإسلامية من ( المحاضرات والدورس )
التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تهيأ النفس للطاعة فيه ، فيقول
في آخر يوم من شعبان : جاء شهر رمضان ... إلخ .


•الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه من خلال :


1-تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .

2-توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان
على المصلين وأهل الحي .

3-إعداد ( هدية رمضان ) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف )
بأن تضع فيه شريطين وكتيب ، وتكتب عليه ( هدية رمضان ) .

4-التذكير بالفقراء والمساكين ، وبذل الصدقات والزكاة لهم .


•الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :

أ _ الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب_ الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج _ مع الوالدين والأقارب ، والأرحام ، والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
د _ مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أفضل الناس أنفعهم للناس ))


** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر
واستقبال المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر .


(( فاللهم بلغنا رمضان وتقبله إنك أنت السميع العليم ))

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

### الدنيا ســـــــــــاعة وســـــــــــاعة###

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتى اخواتى


الدنيا دار تعب ونصب
ان مر علينا يوم حزين فلا نبتأس الفرح قادم ان شاء الله
والعكس
ليس الحياة كلها شهد محلى الدنيا يوم لك ويوم عليك
وتذكر دائما ان الدنيا لا تظل على حالها لاحد مهما علا شأنه
وهى دار ابتلاء المؤمنين

وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .

تدافعت كلمات ابياتها القليلة على اوراقى بعد علة اصابت قلمى لاسابيع طويلة فجزاكم الله خيرا

الدنيا جميلة فيها نرى من المباهج الكثير
ولكن

ولكنّا نرى امورا جســـاما *** فقـــرٌ و قتـــلٌ وقـــالٌ وقيــل

جراح دماء صراخ عـــويل *** دمـــار وعـــار وهــم ثقيـــل

وبين الجراح نرى زهـــرة *** ونلمح فجــرا ينير السبيـــل

فهذى الحياة مــــد وجـــــذر *** شخص يعز وشخص ذلـيل

وساعة فرح تمضى سريعا *** وساعة حزن كليــل طويـــل

ودمعة الــــم لـــيوم كئيــــب*** وبسمة امـــل ليــــوم جميل

فاحمد ربا عظيم العطايا *** وحسبى ربى ونعـــم الوكيــل

بقلمى وبنانى